An Unbiased View of اضطراب القلق الاجتماعي
An Unbiased View of اضطراب القلق الاجتماعي
Blog Article
لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
إن جميع المعلومات الواردة في الموقع هي بغرض زيادة الفائدة الطبية فقط , ولاتغني ولا تحل مكان الإستشارة الطبية أو الوصفة الدوائية بأي شكلٍ من الأشكال .
في الختام، نقول لك أن العلاج الأمثل لاضطراب الرهاب الاجتماعي، هو القناعة بأن الآخرين من حولك هم مثلك تماما أشخاص لديهم عيوب وميزات، يخطئون ويصيبون وليسوا كاملين، لذلك الاحتكاك بهم لا يستدعي الخوف أو القلق.
إن الشعور بالقلق في بعض المواقف الاجتماعية هو شيء طبيعي، إلا أن المصابون بالفوبيا الاجتماعية يزداد عندهم القلق والخوف من أن يحكم عليهم الأخرون أو من أن يتعرضوا لواقف يشعرون بها بالإذلال، كما يلجئ المصابون عادة لتجنب جميع المواقف الاجتماعية عبر تجنب طرح الأسئلة أو حضور مقابلات العمل، عدم الرغبة بالتسوق، تجنب استخدام الحمامات العامة، عدم الرد على الهاتف، عدم تناول الطعام في الأماكن العامة.
الطب النفسي
وقد تتضمن الأفكار والسلوكيات التي قد تكون من علامات الإصابة بهذا الرهاب ما يلي:
غالبًا ما تكون مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أول نوع من الأدوية التي تُجرب في علاج الأعراض المستمرة للقلق الاجتماعي، رغم توفر العديد من أنواع الأدوية الأخرى.
منصة تقدم استشارات نفسية اون لاين من خلال افضل دكتور نور الإمارات و دكتورة الطب النفسي، خبير نفسي، استشاري نفسى وأخصائي العلاج والصحة النفسية.
لم يتم التعرف حتى الآن على سبب محدد وواضح لحدوث اضطراب القلق الاجتماعي، ولكن يُعتقد الخبراء أنه قد يحدث نتيجة مجموعة من العوامل الجسدية والوراثية والبيولوجية.
يمكن أن تساهم تجارب الحياة المبكرة، مثل الصدمات التي يتعرض لها الطفل في مرحلة الطفولة، أو التنمر، أو التفاعلات الاجتماعية السلبية، في تطور اضطراب القلق الاجتماعي.
ينصح المريض بتجنب تناول المأكولات والمشروبات الحاوية ع الكافيين والتي تزيد من شعور الخوف والقلق مثل: القهوة والشوكولاتة والمياه الغازية ومشروبات الطاقة.
يستجيب المصابون عادة الى طرق العلاج المختلفة بشكل إيجابي، فيصبحون قادرون على التخلص من شعور الخوف والقلق والتعامل مع المواقف الاجتماعية وذلك عبر تغيير نمط حياتهم وتناول الأدوية المناسبة.
كما يقوم الطبيب بسؤال أسئلة عن الأعراض والتاريخ الصحي والأدوية التي يتم تناولها، ويقوم بعمل فحص جسدي للتأكد من الأعراض ومقارنتها بالمعايير الخاصة بهذا الاضطراب.
تحدث عن تلك السلبيات والمخاوف التي تتصور حدوثها مع من حولك، فهذا يجعلك تدرك وتفهم نفسك بشكل أكبر.